دوللي شاهين
*أرفض الاشتراك في أعمال فيها إغراء مبتذل
*أنا محظوظة لأني بدأت
مشواري الفني في مصر مع خالد يوسف
الفنانة اللبنانية دوللي شاهين رسّخت قدميها بعد فيلم "ويجا" كمطربة وممثلة وهي مشغولة بفيلمها الثاني "الشياطين" وهو من نوعية أفلام "الأكشن".
حول مشوارها الفني والصراعات التي مرّت بها بعد نجاحها المميّز في "ويجا" كان لنا معها هذا الحوار:
*في البداية نحب أن نعرف منك متى شعرت بأن لديك مواهب فنية؟
ـ عندما كنت صغيرة كنت أحب الغناء وعندما كبرت درست خمس سنوات في الموسيقى الكلاسيكية، درست خلالها العود والبيانو والسولفيج واكتشفني المنتج بيار أسمر وقدّم لي أغنية "فيديو كليب" "مومو عيني".
*وكيف تمّ ترشيحك لفيلم "ويجا"؟
ـ بعد أن شاهدني المخرج خالد يوسف كلّمني في لبنان فوافقت على عرضه لي للإنضمام لأسرة فيلمه الجديد "ويجا" قبل أن أقرأ السيناريو، وحضرت إلى القاهرة وبدأنا التصوير والفيلم أثار جدلاً كبيراً من دون داعٍ.
*دورك أثار جدلاً كبيراً بسبب ملابسك الساخنة ولما في دورك من جرأة كبيرة، فما تعليقك؟
ـ لا يوجد مصطلح اسمه ملابس ساخنة أو باردة، وقد ارتديت ملابس ترتديها أية فتاة في مثل عمري، سواء كانت ملابس سهرة أو ملابس بحر، وشخصية "سارة" التي كنت أؤديها كان المطلوب منها أن توقع بـ: هاني سلامة أي أن ملابسي كانت مناسبة تماماً للشخصية التي جسّدتها وليست بعيدة عنها، وأنا لم أقدم إغراء في الفيلم، فالقبلة ليست إغراء على الإطلاق، أما عن الجرأة في دوري فلم ابتكرها أنا، بل كانت مكتوبة في السيناريو، وأنا نفّذتها بكل دقّة طبقاً لتعليمات المخرج خالد يوسف.
*هل تقبلين في حياتك الشخصية على عالم الغيب كما في لعبة "ويجا" التي رفضتها "سارة" في أحداث الفيلم؟
ـ لا أؤمن بأي شيء يجعلنا نعلم الغيب، لأنه بيد الله تعالى، لذلك لا أؤمن بقراءة الكف أو الفنجان، وكذلك الـ "ويجا" التي تُعدّ لعبة للتسلية، والفيلم ليس مبنياً على لعبة الـ"ويجا" بل على تأثير الهواجس على الإنسان.
*ماذا أضاف لك عملك مع خالد يوسف؟
ـ أنا محظوظة لأني بدأت عملي الفني في مصر مع مخرج مميّز مثل خالد يوسف، فقد أعطاني ثقة بنفسي وبفني وأرى أنه سر نجاحي، لأنه جعل بدايتي قوية جداً فهو قائد بمعنى الكلمة لفريق العمل كله وليس ديكتاتوراً كما قالوا لي.
يرى بعض النقّاد انك صاروخ الإغراء الجديد في السينما، فما هو تعليقك؟
ـ أنا أرفض الاشتراك في أعمال بها مشاهد إغراء مبتذلة لا تخدم الدراما، ولا مانع عندي من هذا اللقب، لأنه شرف بالنسبة لي بأنني أجدت نوعية من الأدوار قامت بها نجمات لهن أسماؤهن مثل هند رستم وغيرها.
*حدثينا عن فيلمك الجديد "الشياطين"؟
ـ الفيلم من تأليف وإخراج أحمد أبو زيد وهو من نوعية أفلام "الأكشن" وهو بطولة لمجموعة من الشباب العرب هم: شريف منير، جمانة مراد وخالد زكي، ودوري محوري عن فتاة لبنانية تعمل "موديل" وتعيش في مصر، تنضم لمجموعة من الأبطال لتنفيذ مهمة قومية، وسيكون هناك أجزاء أخرى للفيلم إذا كتب له النجاح.
*هل لك أعمال سينمائية في لبنان؟
ـ كل عام او اثنين يُنتَج فيلم سينمائي في لبنان نظراً للظروف التي يمر بها منذ زمن بعيد، لذلك فلا توجد سينما وبالتالي ليست لي أعمال سينمائية هناك، لكن بعد عرض "ويجا" في لبنان ذقت طعم النجاح الحقيقي وسط اهلي.
* ما رأيك في الهجوم على بعض النجمات اللبنانيات وانهن سبب موجة العري في أغاني "الفيديو كليب"؟
ـ مبالغة كبيرة ممن قال ذلك، لأن الفن لا يتجزأ بالجنسيات، ولماذا ينسون ان هناك نجمات لبنانيات محترمات؟! ولا أعتقد ان اللبنانيات هن سبب العري المنتشر في أغاني "الفيديو كليب"، بل إن وراء اخراج الأغاني بهذه الطريقة بدايةً: الملحن والشاعر والمخرج، وفي النهاية على المغنية ان تؤدي الأغنية كما يراها المخرج.
عن مجلة الموعد )
*أرفض الاشتراك في أعمال فيها إغراء مبتذل
*أنا محظوظة لأني بدأت
مشواري الفني في مصر مع خالد يوسف
الفنانة اللبنانية دوللي شاهين رسّخت قدميها بعد فيلم "ويجا" كمطربة وممثلة وهي مشغولة بفيلمها الثاني "الشياطين" وهو من نوعية أفلام "الأكشن".
حول مشوارها الفني والصراعات التي مرّت بها بعد نجاحها المميّز في "ويجا" كان لنا معها هذا الحوار:
*في البداية نحب أن نعرف منك متى شعرت بأن لديك مواهب فنية؟
ـ عندما كنت صغيرة كنت أحب الغناء وعندما كبرت درست خمس سنوات في الموسيقى الكلاسيكية، درست خلالها العود والبيانو والسولفيج واكتشفني المنتج بيار أسمر وقدّم لي أغنية "فيديو كليب" "مومو عيني".
*وكيف تمّ ترشيحك لفيلم "ويجا"؟
ـ بعد أن شاهدني المخرج خالد يوسف كلّمني في لبنان فوافقت على عرضه لي للإنضمام لأسرة فيلمه الجديد "ويجا" قبل أن أقرأ السيناريو، وحضرت إلى القاهرة وبدأنا التصوير والفيلم أثار جدلاً كبيراً من دون داعٍ.
*دورك أثار جدلاً كبيراً بسبب ملابسك الساخنة ولما في دورك من جرأة كبيرة، فما تعليقك؟
ـ لا يوجد مصطلح اسمه ملابس ساخنة أو باردة، وقد ارتديت ملابس ترتديها أية فتاة في مثل عمري، سواء كانت ملابس سهرة أو ملابس بحر، وشخصية "سارة" التي كنت أؤديها كان المطلوب منها أن توقع بـ: هاني سلامة أي أن ملابسي كانت مناسبة تماماً للشخصية التي جسّدتها وليست بعيدة عنها، وأنا لم أقدم إغراء في الفيلم، فالقبلة ليست إغراء على الإطلاق، أما عن الجرأة في دوري فلم ابتكرها أنا، بل كانت مكتوبة في السيناريو، وأنا نفّذتها بكل دقّة طبقاً لتعليمات المخرج خالد يوسف.
*هل تقبلين في حياتك الشخصية على عالم الغيب كما في لعبة "ويجا" التي رفضتها "سارة" في أحداث الفيلم؟
ـ لا أؤمن بأي شيء يجعلنا نعلم الغيب، لأنه بيد الله تعالى، لذلك لا أؤمن بقراءة الكف أو الفنجان، وكذلك الـ "ويجا" التي تُعدّ لعبة للتسلية، والفيلم ليس مبنياً على لعبة الـ"ويجا" بل على تأثير الهواجس على الإنسان.
*ماذا أضاف لك عملك مع خالد يوسف؟
ـ أنا محظوظة لأني بدأت عملي الفني في مصر مع مخرج مميّز مثل خالد يوسف، فقد أعطاني ثقة بنفسي وبفني وأرى أنه سر نجاحي، لأنه جعل بدايتي قوية جداً فهو قائد بمعنى الكلمة لفريق العمل كله وليس ديكتاتوراً كما قالوا لي.
يرى بعض النقّاد انك صاروخ الإغراء الجديد في السينما، فما هو تعليقك؟
ـ أنا أرفض الاشتراك في أعمال بها مشاهد إغراء مبتذلة لا تخدم الدراما، ولا مانع عندي من هذا اللقب، لأنه شرف بالنسبة لي بأنني أجدت نوعية من الأدوار قامت بها نجمات لهن أسماؤهن مثل هند رستم وغيرها.
*حدثينا عن فيلمك الجديد "الشياطين"؟
ـ الفيلم من تأليف وإخراج أحمد أبو زيد وهو من نوعية أفلام "الأكشن" وهو بطولة لمجموعة من الشباب العرب هم: شريف منير، جمانة مراد وخالد زكي، ودوري محوري عن فتاة لبنانية تعمل "موديل" وتعيش في مصر، تنضم لمجموعة من الأبطال لتنفيذ مهمة قومية، وسيكون هناك أجزاء أخرى للفيلم إذا كتب له النجاح.
*هل لك أعمال سينمائية في لبنان؟
ـ كل عام او اثنين يُنتَج فيلم سينمائي في لبنان نظراً للظروف التي يمر بها منذ زمن بعيد، لذلك فلا توجد سينما وبالتالي ليست لي أعمال سينمائية هناك، لكن بعد عرض "ويجا" في لبنان ذقت طعم النجاح الحقيقي وسط اهلي.
* ما رأيك في الهجوم على بعض النجمات اللبنانيات وانهن سبب موجة العري في أغاني "الفيديو كليب"؟
ـ مبالغة كبيرة ممن قال ذلك، لأن الفن لا يتجزأ بالجنسيات، ولماذا ينسون ان هناك نجمات لبنانيات محترمات؟! ولا أعتقد ان اللبنانيات هن سبب العري المنتشر في أغاني "الفيديو كليب"، بل إن وراء اخراج الأغاني بهذه الطريقة بدايةً: الملحن والشاعر والمخرج، وفي النهاية على المغنية ان تؤدي الأغنية كما يراها المخرج.
عن مجلة الموعد )